المُعْجَمُ العَرَبِيُّ في لُغَةِ فُقَهاءِ التّلمود (أَجوِبَةُ الرابْ ناطْروناي الفِقْهِيَّةُ أُنموذَجاً)
Abstract
تتمثل الفكرة الأساسية للدراسة في أنّ العربية كانت محظورة الاستخدام في أدب الجاؤونيين الذي كان مقتصراً على الآرامية. ورغم أن الراب ناطروناي كان معارضاً لترجمة التوراة إلى العربية، فإنه كان البادئ في استخدام العربية في أدب الجاؤونيين، إذ استخدم المصطلحات العربية في تفسير التلمود واستعان بها في إجاباته الفقهية عن الأسئلة الواردة إليه من يهود العالم. حاولت هذه الدراسة استقصاء الكلمات الواردة في أجوبة الراب ناطروناي الفقهية، والنظر فيما إذا كان مصدرها عربياً حقيقة أو دخلت إليها من لغات أخرى كانت مستخدمة عند العرب في العراق. وتأتي الحاجة إلى الوقوف على ذلك من أن العربية آنذاك (القرن التاسع الميلادي) كانت عرضة لمدخلات لغوية غريبة بسبب اختلاطها بألسنة أخرى، كالفارسية مثلاً، نتيجة دخول غير العرب في الإسلام وانتقالهم إلى بلاد العرب. وستقتصر الدراسة على تتبع الألفاظ التي نصّ الراب ناطروناي صراحة على أنها عربيّة، وتأصيلها من المصادر العربية بشكل أساسيّ.Downloads
Published
2021-06-16
How to Cite
Abu Dalu, A., Al Qar’a, M., & Talafheh, A. (2021). المُعْجَمُ العَرَبِيُّ في لُغَةِ فُقَهاءِ التّلمود (أَجوِبَةُ الرابْ ناطْروناي الفِقْهِيَّةُ أُنموذَجاً). Dirasat: Human and Social Sciences, 45(2). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/12742
Issue
Section
Articles