الموسيقا الشعرية في شعر تأبط شرًا

المؤلفون

  • Eid Al-Khraishah كلية الزرقاء الجامعية/البلقاء التطبيقية

الملخص

تعد الموسيقا الشعرية عنصراً جوهرياً في التجربة الشعرية، ولا قوام للشعر من غيرها، وهي من أقوى العناصر الإيحائية فيه، وبهذه الموسيقى يعبر الشاعر عن إحساسـه، وعواطفـه، وحزنه، وفرحه، وموضوعه. وبهذه الموسيقى – أيضا- يشعر المتلقي بكل هذه الأحاسيس والانفعالات، فيبقى منشدّا لمتابعة القصيدة. ولهذه الأهمية، اختار الباحث هذا الموضوع لدراسته. يقع هذا البحث في تمهيد اشتمل على المنهج الإحصائي والمنهج التحليلي الذين استخدمهما الباحث في دراسته، وقدم تعريفا موجزا عن حياة الشاعر، وأهمية الصورة الموسيقية، ومن ثمّ دراسة الموسيقا الخارجية في شعر تأبط شراً. وأما فيما يتعلق بالبحور والقوافي؛ فقد تبين للباحث أنه ركز على البحر الطويل، وجاء جُلّ شعره على هذا البحر، إذ شكل ما نسبته 60%، ثم البحر الوافر، ثم البحر البسيط، ثم البحر الكامل، وأخيراً البحر المتقارب، وذلك بنسب متفاوتة .وأما البحور الخفيفة والمجزوءات؛ فلم ترد في شعره إلا في أبيات معدودة في مجزوء الكامل .

التنزيلات

منشور

2016-12-08

كيفية الاقتباس

Al-Khraishah, E. (2016). الموسيقا الشعرية في شعر تأبط شرًا. Dirasat: Human and Social Sciences, 43. استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/9646

إصدار

القسم

Articles