الشباب وقضايا الصحة الإنجابية في الجمهورية العربية السورية

الملخص

تناولت الدراسة إلقاء الضوء على بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والأسرية والصحية، التي يتعرض لها الشباب، بهدف الإحاطة بهذه المشكلات وما مدى حجمها. هدفت الدراسة إلى إبراز دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية والصحية على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية العربية السورية. والوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تطور أمثل للصحة الإنجابية والإحاطة بها. وتزويد الشباب بالمفاهيم التي تنير طريقهم في هذا المجال لتأمين صحة نفسية جيدة وصحة جسدية سليمة كي تسهم في دفع عملية التنمية المنشودة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الإحصائي سواء أكانت وصفية ام تحليلية، وتكونت العينة من 1200 شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين(15-39) سنة، واستخدمت الاستبانة لتحقيق أهداف الدراسة، حيث تم تحليل النتائج من خلال البرنامج الإحصائي SPSS ، 11.5 أفادت نتائج الدراسة إلى: 1. 25%معرفة الشباب بتنظيم الأسرة كانت ضعيفة. 2. 20% من أفراد العينة لا يعلمون بالعمر المناسب للحمل. 3. 36% من أفراد العينة يؤيدون المانع الطبيعي وهي الوسيلة الغير آمنة. 4. 52% فقط يؤيدون استخدام وسائل تنظيم الأسرة. 5. 15% لايؤيدون المباعدة بين الولادات. 6. 37% لا يعلمون فوائد المباعدة بين الولادات. 7. 82% يعلمون مخاطر الإجهاض. أوصت الدراسة: بضرورة تحقيق العدالة والتوازن في توزيع الخدمات العامة بما فيها خدمات الصحة الإنجابية بين الريف والحضر. إعادة النظر في العلاقة بين أفراد الأسرة السورية وبث روح الديموقراطية في اتخاذ القرارات المتعلقة في شؤون الصحة الإنجابية. توجيه الإعلام وتدريب القيادات الإعلامية ورؤساء التحرير وتوعيتهم بأهمية معالجة قضايا المراهقة والصحة الإنجابية. التركيز الدائم على المكلفين بمهة المرشد التربوي والنفسي والاجتماعي على أن تتضمن مناهج هذا التأهيل موضوعات ذات صلة بقضايا الصحة الإنجابية. إن تمكين المرأة وكفالة مساواتها من الأهداف الهامة لحقوق الإنسان ويعدان عنصراً لايتجزأ من عناصر التنمية لاسيما وأن المرأة نصف المجتمع ومربية النصف الثاني. العمل على رفع المستوى التعليمي للإناث ومعالجة أسباب الزواج المبكر. التشديد على سلبيات زواج الأقارب. التشديد في تطبيق إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج.