أزمة الخطاب الإبستيمولوجي الوضعي عند زكي نجيب محمود
الملخص
يعد زكي نجيب محفوظ ابرز ممثلي الفلسفة الوضعية في الفكر العربي المعاصر، الذي يقدم رؤية أبستمولوجية مرتكزة على العقل الوضعي كما افرزته الوضعية المنطقية في اوروبا. والسؤال الذي يسعى البحث للاجابة عنه هو : هل استطاعت هذه الرؤية الابستمولوجية أن تعبر عن نظرية في الحداثة في الواقع العربي، ام انها بقيت محاولة تحديثية غربية تجاوزتها النظرية النقدية المابعد حداثية في الغرب ذاته؟ للاجابة عن ذلك اتبعت في هذا البحث المنهج النقدي التحليلي مبتعدا عن النقد الاقصائي في محاولة الاجابة على فرضية، أن زكي نجيب محمود قد توصل الى تحديد معالم خطابة الابستمولوجي على أساس من الاصالة في التحليل من حيث الاخذ بمعالم الهوية الثقافية له، ومن حيث الاستقلال والبعد عن الاتباع. الا أن الواضح ان الممارسة الاستتباعية في الابستمولوجيا الوضعية في الفكر الفلسفي العربي المعاصر يبرز أن هذه الممارسة الاستتباعية مليئة بالتناقضات والعرض والتراجع كتعبير دفاعي حينما لا يوجد مكان للفكر الفلسفي الخلاق.التنزيلات
منشور
2016-05-18
كيفية الاقتباس
Al-Shayyab, M. (2016). أزمة الخطاب الإبستيمولوجي الوضعي عند زكي نجيب محمود. Dirasat: Human and Social Sciences, 43. استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/6139
إصدار
القسم
Articles