مستجدات وتجارب لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

المؤلفون

الملخص

إن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يندرج كغيره من اللغات في مجال تعليم اللغات الأجنبية أو اللغة الثانية، ويقوم على نظريات ومناهج حديثة تركز على الأبعاد التواصلية والإجتماعية والثقافية والحضارية لتعليم اللغات الأجنبية، وعلى تقنيات متطورة وفن خلاق في طرق التدريس، وله انعكاسات مباشرة على الدارس الأجنبي وعلى الكتاب المقرر والمدرس. وهو رهين بالاستفادة مما يجدَ في مجال تعليم اللغات الأجنبية بشكل عام، وبمعرفة علم اللسانيات النظرية واللسانيات التطبيقية الذي يربط فهم عملية تعلم اللغات الأجنبية بفهم عملية اكتساب اللغة الأم ارتباطاً وثيقاً. ولقد أدّى ظهور النظام العالمي الجديد ومخاطر العولمة وصراع الحضارات إلى ردود فعل من قبل معظم دول العالم الثالث، وكذلك بعض الدول المتقدمة التي أخذت تسعى إلى وضع استراتيجيّات محددة لحماية ثقافاتها الوطنية والعمل على تعليم لغاتها. وتطرّق البحث إلى بعض المستجدات النظرية والتجريبية الحاصلة في مجال تعليم اللغات الأجنبية عموماً، وتنمية قدرة الاستماع للغة الهدف في مواقف تواصلية تعتمد على تقديم اللغة المتداولة، والنصوص المكتوبة والمتنوعة والمستمدة من مواقف الاستماع ووظائفه مع استبعاد الحوارات غير الطبيعية بين الدارسين الناطقين بغير العربية خاصة في المستويات المبتدئة.

التنزيلات

منشور

2021-06-16

كيفية الاقتباس

“Khazna Katbi”, H., & Al-Rababah, I. (2021). مستجدات وتجارب لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. Dirasat: Human and Social Sciences, 44(4). استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/11991

إصدار

القسم

Articles