العلاقة بين الإنجاز ودافعية الذات وتقدير الذكاء الوجداني

الملخص

أصبح الذكاء الوجداني lن أهم الموضوعات في الحقول العلمية والعامة، ومفتاحاً للنجاح، وبناء الشخصية؛ و تعود جذوره التاريخية إلى القرن التاسع عشر منذ أن نشر جولمان (Goleman) كتابه الذكاء الوجداني، وأصبحت النظرة إلى العملية التعليمية لم تعد مقتصرة على أنها وسيلة لتحقيق النجاح الأكاديمي فقط، ولاسيما في وقت أصبح بناء الشخصية المتكاملة (معرفياً ووجدانياً) أمراً ضرورياً، وذلك لتحقيق التوافق النفسي والأكاديمي والاجتماعي للشخصية السوية للفرد، ومن خلال أخذ عينة من (490) طالباً وطالبة من طلبة الجامعة،وجرت محاولة لمعرفة العلاقة بين الذكاء الوجداني وتقدير الذات والدافعية للإنجاز، واستخدم الباحث المنهاج الوصفي الارتباطي، ولجمع البيانات تم استخدام ثلاث مقاييس هي: مقياس الذكاء الوجداني، مقياس تقدير الذات، ومقياس الدافعية للإنجاز. وبعد جمع استجابات الطلبة على مقاييس الدراسة تم استخدام معامل ارتباط بيرسون، ومعامل الانحدار المتعدد في تحليل بيانات الدراسة، إذْ أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الذكاء الوجداني وكل من: تقدير الذات والدافعية للإنجاز، وبلغت على التوالي (0.57، 0.45)، و أظهرت النتائج أن هناك قدرة تنبؤية لتقدير الذات والدافعية للإنجاز بالذكاء الوجداني لدى أفراد عينة الدراسة، وانتهت الدراسة بمعادلة تنبؤية للذكاء الوجداني من خلال تقدير الذات والدافعية للإنجاز.