أثر استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي على علاقاتهم الأسرية من وجهة نظر أمهاتهم في المجتمع الفلسطيني

الملخص

هدفت الدراسة التعرف على أثر استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي على علاقاتهم الأسرية من وجهة نظر أمهاتهم في المجتمع الفلسطيني،وعلاقة ذلك بالمتغيرات الديمغرافية، وتكونت عينة الدراسة من (100)أم ولتحقيق هدف الدراسة ثم تطبيق استبانة مكونة من (55) فقرة. وقد أظهرت نتائج الدراسة : أن الدرجة الكلية للآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية كانت متوسطة، بينما كانت الآثار السلبية كبيرة جداً، وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم توصيات أهمها: رفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأمهات التي يستخدم أبنائهن المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي، حث الأسرة على دمج أبنائها المراهقين في أنشطة واقعية مختلفة، وعدم السماح لوقت الفراغ بالسيطرة على أبنائهن المراهقين، ووضع قيود على ساعات الاستخدام لتلك المواقع، و نشر الوعي لدى المراهقين بأهمية التماسك الأسري، وأهمية العلاقات الأسرية من خلال حثهم على الحديث مع بعضهم، ومناقشة القضايا التي تساعدهم في تكوين شخصياتهم المستقلة.