أثر الصور البلاغيّة في تعليم العربية للناطقين بغيرها محاولة في التوصيف

المؤلفون

  • مصلح النجار الجامعة الهاشمية

الملخص

تتباين اللغات الحيّة من حيث خصوصيّة أنظمتها نحواً، وصرفاً، وبياناً. وقد تكشّفت الدراسات الحديثة عن أنّ ثمّة خصوصيّة بلاغيّة بيانيّة تميّز العربيّةَ من سواها من اللغات، وتقوم مقام البصمة، أو الخريطة الجينيّة، ويصحّ ذلك على اللغة في عموم استعمالها بوصفها كلاما مقيساً على قوانينها الصحيحة، كما يصحّ على كلام الأفراد المنضبط بهاتيك القوانين. فمن خلال دراسة الشطر الأوّل تتبيّن عبقريّة اللغة أو ذهنيّة اللغة، ومن خلال دراسة الشطر الثاني تظهر بصمة الأفراد اللغويّة، وخريطتهم الأسلوبيّة. ويتطلّع هذا البحث للتعاطي مع المعيق البلاغيّ الذي يكتنف تعليم العربيّة للناطقين بغيرها، في ضوء نظرٍ إلى البلاغة بوصف فهمها، بعد إدراكها، عائقا يقف أمام تعليم العربية وتعلّمها عند الناطقين بغيرها، بقدر يتقدّم خطوةً عن وقوفه عائقا أمام متعلّمي اللغة من أبنائها.

التنزيلات

منشور

2021-06-16

كيفية الاقتباس

النجار م. (2021). أثر الصور البلاغيّة في تعليم العربية للناطقين بغيرها محاولة في التوصيف. Dirasat: Human and Social Sciences, 44(2). استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/10717

إصدار

القسم

Articles