الصور النمطية والارتياب في أميركا ما بعد الحادي عشر من سبتمبر في رواية ليلى حلبي (كان ياما كان في أرض الميعاد)

المؤلفون

  • Zaydun Al-Sahara

الملخص

من بين التعقيدات الكثيرة التي سببتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى العالم مهمة تعزيز الصورة المشوهة للعرب والمسلمين في العالم الغربي، ودون شك كشفت هذه الصورة عن تعرض الشتات العربي في الغرب لأشكال جديدة، ومتنامية من التهديدات والتعقيدات. ولقد خلق الشعور الأمريكي المفرط بالارتياب في أعقاب كارثة الحادي عشر من سبتمبر خوفاً وكراهية غير مبررتين تجاه العرب والمسلمين الذين يلعبون أدواراً مهمة في المجتمع الأمريكي. وقد أدى ذلك إلى ظهور عدد من الكتاب العرب الذين تحملوا مسؤولية تمثيل صورة إيجابية للعرب من خلال التعبير عن رغبتهم في العيش في سلام ووئام مع بقية العالم. ومن الأصوات البارزة التي تدعو إلى تغيير جذري في تصوير العرب بمظهر غير الإرهابيين هي الكاتبة العربية الأمريكية، ليلى حلبي. وتناقش هذه الورقة محاولة حلبي، في روايتها (كان ياما كان في أرض الميعاد)، لتسليط الضوء على الصورة المشوهة للمسلمين والعرب في أميركا ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، وتركز الورقة على توظيف حلبي المثير للنصوص المضمنة والقصص الشعبية من خلال خلق مزيج من الحقائق والأكاذيب التي تعكس حقيقة مفهوم الصور النمطية.

التنزيلات

منشور

2020-11-23

كيفية الاقتباس

Al-Sahara, Z. (2020). الصور النمطية والارتياب في أميركا ما بعد الحادي عشر من سبتمبر في رواية ليلى حلبي (كان ياما كان في أرض الميعاد). Dirasat: Human and Social Sciences, 47(3). استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/104877

إصدار

القسم

Articles