التحديات التي تعرقل اندماج مرضى الإيدز في الأردن في المجتمع

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التحديات التي تواجه مرضى الإيدز في الأردن للاندامج في المجتمع، ومتابعة أعدادهم منذ اكتشاف المرض في الأردن في عام 1986، وتوزيع المصابين حسب العمر، والجنس، ومكان الإصابة بالمرض وطريقة الإصابة، والحالة الزواجية، والمستوى التعليمي، وطريقة اكتشاف المرض، واستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي الشامل للمرضى الذين اكتشف إصابتهم في المرض في عام 2018 والبالغ عددهم (41) حالة، وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1. يصاب المريض في الإيدز في بداية اكتشاف المرض بالصدمة والانكار واللوم وتانيب الضمير. 2. صعوبة كسب ثقة المصاب، وتعديل السلوكيات الخطرة، عدم وجود الخصوصية والسرية ولاسيما في (المستشفيات الخاصة والعامة)، والشعور بوصمة العار والتمييز لحساسية المرض وخطورته، الصعوبات المادية للمرضى، هذه العوامل التي تعرقل اندماجهم في المجتمع. 3. في عام 2018 اكتشف (41) حالة إصابة جديدة في مرض الإيدز، ليرتفع عدد الحالات بين الأردنيين إلى (430) حالة منذ تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في عام 1986، وليصل عدد الحالات الإجمالي إلى (1531) حالة بين الأردنيين وغير الأردنيين في نهاية عام 2018، منها 1101 إصابة غير أردنيين. وبلغ إجمالي الوفيات بالمرض 135حالة وفاة. 4. تعتبر المخالطة الجنسية غير الشرعية السبب الأول في طرق الإصابة بمرض الإيدز بين الأردنيين إذْ شكلت (53 %)، وإن (85.4 %) من حالات الإصابة تمت في الأردن، واحتلت الفئات العمرية (30 – 39)، (40-49) الترتيب الأول بين المصابين إذْ شكلت (55 %) من مجموع الإصابات، وبلغت النسبة بين الإناث المصابات بالمرض (19.8 %)، وبلغت نسبة الأردنيين(28.1%) من المجموع الكلي للإصابات الموجودة في الأردن. 5. أعلى نسبة بين المصابين كانت في فئة المتزوجين، وأعلى نسبة كانت بين الذين تعليمهم جامعي فأكثر ، وأعلى نسبة اكتشاف كانت عن طريق الفحص الطوعي لاكتشاف المرض.