موقف السلطة السياسية في الدولة المملوكية الأولى من أهل كسروان

الملخص

موقف السلطة السياسية في الدولة المملوكية الأولى من أهل كسروان (691-705هـ/1292-1305م) "رؤية تاريخية جديدة " * د. لؤي إبراهيم بواعنة ** د. محمد محمود العناقرة ملخص تعالج هذه الدراسة موقف السلطة السياسية المملوكية من أهل كسروان وحصرها بالحملات العسكرية التي شنتها الدولة المملوكية على جبل كسروان في أواخر القرن السابع الهجري /الثالث عشر الميلادي, والتي عرفت تاريخيا بالحملات الكسروانية، وذلك بالوقوف على دواعيها ببيان تجاوزات أهل كسروان ومواقفهم من الدولة إثر تعرضها للغزو الصليبي . كما تكشف الدراسة عن جملة النتائج والاّثار التي خلفتها تلك الحملات وخاصة الآثار السياسية والديمغرافية والمذهبيةعلى أهل كسروان . كما تهدف الدراسة إلى ابراز موقف الشيخ ابن تيمية من سلوكيات الكسروانيين السياسية وكذلك من عقيدتهم الدينية ، مع التركيز على دوره في الحملة الثالثة سياسيا وعسكريا، وتحليل رسالته للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون ودلالاتها، ورصد آثارها وخطورتها . مع عرض لتطور هذا الصراع وتجلياته من ناحية فكرية ونظرية بتقديم نماذج متضادة تمثلها كابن تيمية وابن المطهر الحلي . وتتجلى أهمية هذه الدراسة لدواع موضوعية بحته تتمثل بمعالجتها للعديد من محاورها وتفاصيلها بشيء من الحيادية بعيدا عن التحيز نظرا لما رافق هذه الحملات من ميول ووجهات نظر مختلفة برزت واضحة بالكتابة التاريخية حولها على أساس الهوية والطائفية لدى البعض، والتي جعلت من تاريخ حملات كسروان في لبنان تاريخا طائفيا وكذلك العلاقة مع دولة المماليك بمجملها ، بسبب إغفال الكثير من جوانبها. الكلمات الدالة: العصر المملوكي، أهل كسروان ، العلماء، السلطة السياسية,ابن تيمية .