تحليل الخطاب وتجاوز البنيوية (فوكو، وجاك دريدا أنموذجا)

المؤلفون

  • Mona Aljarrah الأرنية

الملخص

يعد الخطاب عند كل من: فوكو، وجاك دريدا أحد فروع النقد الألسني الذي أنتجته مقولات مابعد الحداثة، والنظريات المتجهة نحو القارئ، التي نادت بإقصاء المؤلف وإهماله عند ممارسة العملية النقدية، وذلك بالنظر إلى النص على أنه عالم مستقل، ومن هنا برزت لديهم فكرة التناص، وموت المؤلف والقطيعة المعرفية... إلخ من مقولات. وانتقلت بذلك المعرفة في التاريخانية الجديدة من وضع له ترتيباته الخاصة في إمكانية التفكير اصطلح عليه بـ: (الفكر الميتافيزيقي)، والذي يشمل الخط الفكري الممتد من أفلاطون حتى هيجل مُمثَّلاً بكمال الميتافيزيقيا، إلى وضع ابستمولوجي له ترتيباته الخاصة في الإنتاج المعرفي اصطلح عليه بـ: (فكر الاختلاف)، الذي أنتجه نيتشه واتّجه به صوب دريدا. وقد طرأت تغيرات جذرية أسست لمفهوم الخطاب، والنص في حقول مابعد الحداثة حيث القطعية المعرفية والتشكيلات الخطابية التي تنظر إلى النص باعتباره مادة مركبة مفتوحة وغير قارة حيث النزوع إلى التفكيك توافقاً مع الانفتاح والابتعاد عن أي نقطة تمركزي قار، وحلَّت ثنائية القارئ والتناص وفقًا للمستويات الإجرائية التي يتبعها نقاد مابعد الحداثة بديلا عن ثنائية المؤلف والنص التي تعود وفقًا للمفهوم الكانطي إلى مستوى الماهيات.

التنزيلات

منشور

2021-05-26

كيفية الاقتباس

Aljarrah, M. (2021). تحليل الخطاب وتجاوز البنيوية (فوكو، وجاك دريدا أنموذجا). Dirasat: Human and Social Sciences, 45(1). استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/8875

إصدار

القسم

Articles