الأردن وحركة السلفية الجهادية 1991-2002م (اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي دراسة حالة))

Authors

  • Ahmad Al-Afef
  • Mhammed Mahafza

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى بحث الحركة السلفية الجهادية في الأردن، من حيث بيان إطارها الفكري المتطرف، ودراسة نشاطها العسكري المتمثل بعملية اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي، إضافة إلى طبيعة الظروف الدولية والإقليمية والمحلية، المؤثرة في نشأتها وتطورها في الأردن خلال الفترة الممتدة من عام 1991-2002، بشكل جعل منها تياراً فكرياً وحركياً منظماً، شكَّل تهديداً واضحاً لأمن الدولة الأردنية واستقرارها من جانب، وبيان استراتيجية الدولة في مواجهة هذا التحدي من جانب آخر، وذلك من خلال اعتماد المنهج التاريخي التحليلي المستند على العديد من المصادر والمراجع الأولية. وتبين من خلال الدراسة، أنه على الرغم من جديَّة الدولة الأردنية، ومهنيتها العالية وخاصة الأمنية، في اختراق العديد من التنظيمات الإرهابية وتفكيكها قبل تنفيذ مخططاتها. إلاّ أن ذلك لم يمنع الفكر السلفي الجهادي – كفكر متطرف معادٍ للدولة – أن يصبح أمراً واقعاً مشكلاً تحدياً أمام الدولة وسياساتها، وذلك بفعل ثلاثة عوامل رئيسة هيأت المجال أمام تصاعد تأثير هذا الفكر وهي: أولاً: التغيرات الدولية والإقليمية الخطيرة وانعكاساتها السلبية على الأردن، بشكل يفوق حجم قدرة الدولة الأردنية على معالجتها وبشكل خاص الاقتصادية. ثانياً: تركيز الدولة في مواجهة التطرف على الجانب الأمني العلاجي أكثر من الجانب الفكري الوقائي الذي يتم من خلاله محاصرة الخطاب السلفي الجهادي المتطرف وإضعاف تأثيره. ثالثاً: عدم مصداقية العديد من المسؤولين والتزامهم في تطبيق التشريعات وسياسات الدولة العليا على أساس مبدأ العدالة والمساواة، مما أدى إلى إيجاد حالة من عدم الثقة بمؤسسات الدولة عند العديد من الأفراد والجماعات ممن كانوا في غالبيتهم مهيئين أصلاً، بحكم تكوينهم النفسي والاجتماعي، لتقبل الفكر المتطرف واستعداء الدولة ومناهضة سياساتها

Published

2019-07-10

How to Cite

Al-Afef, A., & Mahafza, M. (2019). الأردن وحركة السلفية الجهادية 1991-2002م (اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي دراسة حالة)). Dirasat: Human and Social Sciences, 46(2). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/15716