النظام الدولي الجديد في ظل بروز القوى الصاعدة – الصين أنموذجاً -1991-2016

Abstract

هدفت الدراسة إلى إبراز مكانة الصين كقوى فاعلة ومؤثرة في الساحة الدولية، واستخدمت الدراسة منهج تحليل النظم نظراً لقدرة هذا المنهج على تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين وتغير في ملامح مستقبل النظام الدولي في ظل تنامي قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية. - وأجابت الدراسة عن السؤال المحوري للدراسة. ما دور الصين في النظام الدولي الجديد في ظل ما تمتلكه من المقوّمات للعب ذلك الدور؟ وما هو مستقبل النظام السياسي الدولي في ظل بروز الصين كقوى صاعدة؟ وعالجت الدراسة ذلك من الناحية الاقتصادية حيث تشهد الصين معدلات نمو غير مسبوقة، وسياسيا حيث انتهت الصين من بناء قوتها الذاتية والإقليمية، وتسعى جاهدة منذ سنوات في بناء مكانتها الدولية، وهي من القوى المرشحة للمساهمة في إمكانية تغير شكل النظام الدولي (العالمي) الجديد. وخلصت الدراسة، - بأن الصين استطاعت تأمين موقع على المستويين العالمي والإقليمي بما يتيح أقصى حد ممكن لتنفيذ خطط التحديث والإصلاحات الضرورية. - إقامة وتطوير تعاون اقتصادي وعلمي وتكنولوجي واسع مع بلدان جنوب شرق آسيا، وآسيا.