تحوّلات الهويّة في الرواية العربيّة الرواية الأردنيّة نموذجاً
Abstract
يشتغل هذا البحث على تحوّلات مفهوم الهويّة في الثقافة العربيّة، في اتساقها مع البنية الفنيّة للرواية عند انتقالها من النسق الثقافيّ الأوربيّ إلى النسق الثقافيّ العربيّ. ويبيّن أن جوهر نشوء الرواية العربيّة، واستمرارها قد قام على فكرة صراع الهويّات بدءاً من القرن التاسع عشر، حيث معارك التأصيل والتحديث، التي تمخّض عنها هذا الفنّ الموسوم بالهجنة. وعمل صراع الهويّات الثقافيّة في البنية الاجتماعيّة العربيّة خلال قرن من الزمان على صياغة الرواية العربيّة، التي تطوّرت جرّاء تكيّفها مع المستجدّات الثقافيّة القائمة بشكل رئيس على صراع الهويّات ذاك، والذي تحوّل إلى ما يسمّى بسياسات الهويّة القوميّة، والإثنيّة، والدينيّة، والجندريّة (المتعلّقة بالنوع الاجتماعيّ)، والإديولوجيّة عموماً. إن تفاعل صراع الهويّات مع الفنّ الروائيّ أنتج خطابات جديدة، لا سيّما بعد الحراكات الثوريّة التي انتابت المنطقة العربيّة منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين التي صاغت هويّات جديدة قام النصّ الروائيّ بتتبّع خريطتها عبر الاستعارة الفنيّة التي تعنى بتشظّي الذات الفرديّة، والجماعات الصغرى لصالح هويّة كولونياليّة جديدة يعالجها نصّ (بابنوس) للأردنيّة سميحة خريس. كما تظهر هويّات كونيّة ما بعد حداثيّة تشتغل على أفول الحياة البشريّة المحفوف بالفانتازيا، ويرسم مغامرتها نصّ (الفردوس المحرّم) للأردنيّ يحيى القيسي.Downloads
Published
2021-06-16
How to Cite
Ujayli, S. (2021). تحوّلات الهويّة في الرواية العربيّة الرواية الأردنيّة نموذجاً. Dirasat: Human and Social Sciences, 45(2). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/13457
Issue
Section
Articles