تطبيقات الواقع الافتراضي في تصميم الفضاءآت الداخلية للابنية الذكية

Authors

  • Raja Lafta

Abstract

شهدت المجتمعات الحديثة في السنوات العشرين الماضية معالم نهضة حضارية جديدة، نتجت عن نمو هائل في تطوير واستخدام التقنيات الذكية، أدى هذا النمو الى تغيير العديد من المفاهيم في العلوم التقنية والهندسية وبشكل كبير في مكونات الابنية، لتقدم لشاغلي الابنية، تصاميم متميزة، تنوعت فيها التقنيات المعاصرة وجعلت كأداة اتصال وتواصل ما بين البيئتين الخارجية والداخلية. ولطالما كانت الوظيفة هي الغاية الاساس من التصميم في الابنية الذكية، فقد تم طرح التساؤل الاتي: ما تطبيقات الواقع الافتراضي الواجب توافرها في تصميم الفضاءات الداخلية للابنية الذكية؟ ومن هنا يهدف البحث الى وضع اساس معرفي يهتم بكشف المتغيرات التي تؤثر على وظيفة العناصر المكونة للفضاءآت الداخلية للابنية الذكية، التي نأمل من خلالها تحقيق الهدف الاتي وهو الكشف عن تطبيقات الواقع الافتراضي في تصميم الفضاءآت الداخلية للابنية الذكية. وتكمن اهمية البحث في تسليط الضوء على الابعاد الفكرية التصميمية للأبنية الذكية والتي تهدف الى خدمة الأنسان في بيئته المبنية، وفي تنمية الوعي للمصممين الداخليين في كيفية استخدام مفاهيم الذكاء في تصميم الفضاء الداخلي والتي تكون اكثر استجابة للتغيرات البيئية واكثر انسانية ". ولتحقيق هدف البحث قامت الباحثة بأستخلاص مجموعة من مؤشرات الاطار النظري وقد ضمت ثلاثة محاور اساسية وهي: 1- الثورة الرقمية وتأثيراتها في التصميم الداخلي. 2- التفاعلية مع الواقع الافتراضي. 3- تكنولوجيا وتقنية الواقع الافتراضي للابنية الذكية. وقد اسفرت عملية التحليل على جملة من النتائج وتم استنباط مجموعة من اهمها: تم تصنيف النظم التقنية بالأبنية الذكية إلى: نظم ذكية تحقق معيار الراحة، ونظم ذكية تحقق معيار السلامة والأمان، ونظم ذكية تحقق معيار الملاءمة، وبتحقيق هذه المعايير يمكن تحقيق أهداف الأبنية الذكية؛ كرفع مستوى أبداع وابتكار وإنتاجية الشاغلين، ورفع مستوى الكفاية الاقتصادية، والحد من التلوث، وغياب احد معاييرها يعني الابتعاد عن تحقيق مفهوم المبنى الذكي.والتأكيد على توظيف الصورة الرقمية في الفضاء الداخلي التي تعمل على تحقيق نوع من الاستدامة الشكلية مع البيئة

Downloads

Published

2019-07-24

How to Cite

Lafta, R. (2019). تطبيقات الواقع الافتراضي في تصميم الفضاءآت الداخلية للابنية الذكية. Dirasat: Human and Social Sciences, 46(2). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/105043