تنظيم مجالات الحركة في الفضاءات الداخلية لقسم الشؤون الإدارية ضمن رئاسة جامعة بغداد

Abstract

إن أنظمة الحركة التي تدرس هي الحركة المتكونة لصالح التصميم الداخلي بإعتبارها تنظيم يحكم تصميم (القسم الإداري)، إذ تظهر الحركة الوظيفية الإستخدامية والناتجة من إستعمال الفضاء الإداري، والتي تؤثر في شكل وتصميم الفضاء والفعل الذي يؤديه ذلك الفضاءات الداخلي. انطلاقاً من ذلك فان عملية تصميم انظمة الحركة في التصميم الداخلي تكون عادة مرتبطة بالانسان وافعاله السلوكية والتي لا يمكن تخطيها دون دراسة ومعرفة الأسباب التي ينتج عنها تلك الافعال السلوكية التي يؤديها المستخدم، فمن خلال ذلك سلطت الباحثة الضوء على دراسة الجانب التنظيمي للمجالات الحركية في الفضاءات الداخلية الأدارية على وفق مفردات التصميم الداخلي وذلك بإعادة تنظيم تلك المجالات الحركية لقسم الشؤون الإدارية لغرض تحسين آلية العمل مع طبيعة الإداء الوظيفي في الفضاء الإداري، لذا عالج البحث مشكلة بعض القصور في تنظيم المفردات التكوينية للفضاءات الداخلية لقسم الشؤون الإدارية في جامعة بغداد ما يؤدي الى حالة من الإرباك والتشويش الذهني والجسدي لدى المستخدمين والمراجعين بسبب عدم وجود تنظيم لمفردات الفضاء الاداري والغير مستند الى اسلوب تنظيمي لمفردات مجالات الحركة. وصولاً الى تحقيق الهدف بأعادة تنظيم مجالات الحركة في الفضاءات الداخلية الادارية لقسم الشؤون الادارية لغرض تحسين الية العمل تتوافق مع طبيعة الوظيفة المؤداة. وفيما يخص الإطار النظري قد شمل مبحثين أشار المبحث الأول على الحركة في الفضاء الإداري واعتبارات تخطيط الحركة، مع بيان انماط وانظمة الحركة لتلك الفضاءات الداخلية، اما المبحث الثاني قد تناول محددات الفضاء الداخلي وارتباطها مع الحركة فضلاً عن جماليات التصميم الداخلي في مجال الحركة وصولاً الى مؤشرات الإطار النظري،اما إجراءات البحث فقد إعتمد المنهج الوصفي في تحليل عينات البحث بواسطة إستمارة التحليل التي شملت محاور نتجت عن مؤشرات الإطار النظري وتم إختيار عينة قصدية من مجتمع البحث، وصولاً الى نهاية الدراسة التي عرضت أهم النتائج والإستنتاجات والتوصيات، ومن أبرز تلك النتائج البحثية هي: 1. لقد اعتمدت اغلبية الفضاءات على الاضاء الطبيعية المنتشرة بشكل رئيس والاضاءة الاصطناعية بشكل ثانوي فقد كانت الاضاءة الاصطناعية غير متحققة بنسبة (90%) بسبب نوعيتها غير الملائمة ولم تحقق اي حركة ايحائية للمتلقي ضمن طبيعة وظيفة الفضاء، لم يحقق اللون والملمس والعلامات الدالة اي حركة ايحائية لمتلقي من خلال توظيف خامات غير ملائمة ضمن طبيعة الفضاء الرسمي اذ كانت غير متحققة بنسبة (90%). 2. تكتسب الحركة فاعليتها من خلال وضوح محاور الحركة في النظام الخطي بنسبة (100%) لعينة الثانية والنظام المركزي بنسبة (100%) لعينة الاولى.