توثيق الاحداث بين التاريخ والاعلام
الملخص
أن عملية التوثيق التي تتم في إطار المؤسسات الإعلامية المختلفة المقروءة منها والمسموعة والمرئية إنما تعد من الخطوات الأساسية التي تضمن الحفاظ على أهم الوثائق التي يمكن الاستفادة منها في حقول حياتية متعددة ومن هنا تكمن أهمية التوثيق الإعلامي الذي نحن بصدد بحث جوانبه وعلى هذا فأن التوثيق بمعناه العام هو خطوة مهمة في هذا الصدد في حين يلعب التوثيق الإعلامي دوروا بارزا في هذا الإطار إذ إنه يحقق جانبين اثنين أولهما عميلة التوثيق ذاتها بما تمثله من خطوات الحفاظ والصيانة والحماية وثانيهما هو التوظيف هذه المعلومات في تفسير وتوضيح الجوانب التاريخية من جانب أخر. أصبح الرجوع الى وسائل الاعلام عند التدوين لحادثة أو شخصية معينة أمرا ضروريا في كثير من الأحيان خاصة في عصرنا الحالي وذلك لقدرة هذه الوسائل على تسجيل ما يجري من حوادث في العالم بشكل مستمر. ولم يعد أيضا يقتصر الاعتماد على وسائل الاعلام التي تصدر في حدود دولة ما كمصدر لتدوين حادثة أو شخصية بعينها، بل يتعداها الى الاعتماد على وسائل الاعلام التي تصدر في دول أخرى وذلك بحكم تطور تكنولوجيا الاتصال والاعلام التي تمكن من تسجيل الحدث في أي مكان. والحقيقة القائلة أن وسائل الاعلام ليست مصدرا سهلا أو وحيدا للتاريخ ينبغي الا تفارق المؤرخ، ولكن عليه أيضا الا يهمل استخدام هذا المصدر كليا .وبهذا يمكن القول أن الاعلام والتاريخ يرتبطان ببعضهما بعلاقة تبادلية تتمثل في الأخذ والعطاء.التنزيلات
منشور
2019-07-24
كيفية الاقتباس
Molly, S. (2019). توثيق الاحداث بين التاريخ والاعلام. Dirasat: Human and Social Sciences, 46(2). استرجع في من http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/105004