قيد الحال وقيد التوكيد وأثرهما في تحديد الدلالة دراسة في لفظة " جميعًا " في القرآن الكريم

Authors

  • Saad Meqdad

Abstract

تصدّى البحث لدراسة قيد الحال وقيد التوكيد وأثرهما في تحديد الدلالة متمثلاً بالوقوف على لفظة "جميعًا" في القرآن الكريم، باعتبارها حالاً منصوبًا دائمًا، ومن ثمَّ اختبار فرضية حذف الحال من هذه الآيات وإحلال قيد آخر مكانه؛ كالتوكيد المعنوي مثلاً، وصولاً إلى مآل الدلالة عند ذلك الاستبدال، وانتهاء إلى إصدار الحكم القاضي بصواب التوجيه الذي ذكرناه أو استبعاد صحته. وانطلق البحث من التعريف بدءًا بمصطلح القيد لغة واصطلاحًا، وقوفًا على آراء علماء النحو والمعاني في حدِّ القيد، وانتهاء بالتصدّي لهذه الظاهرة تطبيقيًّا متوسِّلا بالمنهج الوصفي التحليلي واستقراء الآيات القرآنية مقصد الدراسة. واختبرت الدراسة مآل الدلالة القرآنية التي أدّاها الحال (جميعًا) في الآيات القرآنية كاشفة عن تقييد صاحبها تقييدًا قاطعًا يقضي بتحقق الحدث وحصوله مجتمِعًا في وقت واحد، وبدا أنّ هذا الاجتماع على هذه الهيئة أقوى تأثيرًا وأكثر مناسبة لسياق الكلم، وباختبار إنزال قيد التوكيد المعنوي(جميع مضافًا إليه الضمير) مكان قيد الحال (جميعًا) ظهر عدم تجاوز دلالة التوكيد الإحاطة والشمول تبعًا للسياق. وانتهت الدراسة إلى عدد من النتائج: - القيد فضلة يزيد على المسند والمسند إليه يقيّد دلالة أحدهما ليمنع تعدد احتمالات المعنى. أو يحدّ من إطلاق الدلالة للتنوع والاختلاف. - أدّى التقييد بالتوكيد المعنويّ (جميع مضافًا إلى الضمير) دلالة الإحاطة والشمول دون استثناء لأحد أو جزء من أجزاء المؤكّد غير أنه وفوق هذه الدلالة الجليلة لم يحقق اشتراط اتحاد وقت حصول الحدث.

Published

2019-01-28

How to Cite

Meqdad, S. (2019). قيد الحال وقيد التوكيد وأثرهما في تحديد الدلالة دراسة في لفظة " جميعًا " في القرآن الكريم. Dirasat: Human and Social Sciences, 46(1). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/103463

Issue

Section

Articles