آليات الخطاب التفسيري لدى عبدالوهاب المسيري: كتاب "في الخطاب والمصطلح الصهيوني" أنموذجاً
Abstract
يصدر عبدالوهاب المسيري (1938-2008) عن مشروع معرفي متكامل يسعى فيه إلى تأسيس العلوم الإنسانية وفق رؤية إنسانية أخلاقيّة، فعبر ربع قرن مضت قدّم إنتاجاً متنوعاً وعميقاً يؤسس فيه رؤية للكون، وينطلق من ضرورة زعزعة الخطابات القارة وعلى رأسها خطاب الحداثة الغربية وتقويض خطابها العلماني وأسسه الفلسفية والمعرفية. وقد اعتمد المسيري في مشروعه على خطاب شمولي أطلق عليه مصطلح "الخطاب التفسيري" وهو خطاب يتجاوز في قدرته وشموليته خطابات أخرى كالعلمي والموضوعي والنصوصي وإن كان يوظفها. إنه خطاب يعمّق رؤيتنا الفلسفية ويفسر الظواهر عبر آليات التجريد والتنسيق منطلقاً من فكرة أن المعرفة أساس للتجديد. والخطاب التفسيري لدى المسيري في مظهر من مظاهره خطاب مركّب يجعلنا قادرين على إدراك الواقع لا كحقائق متناثرة بل بوصفها كلاً متكاملاً، من هنا، تسعى هذه الورقة – من خلال كتاب المسيري "في الخطاب والمصطلح الصهيوني"(2003)- إلى تحديد آليات من ضرورة التفريق بين الجوهري والهامشي، وإدراج التفاصيل داخل أنماط متواترة، ورؤية الظواهر من خلال متتاليات قائمة وأخرى احتمالية، والبعد عن القيم المطلقة والصور النمطية والقوالب الجاهزة، وضبط المستوى التعميمي وتطويق أزمة المعنى.Downloads
Published
2019-12-05
How to Cite
alshamali, nidal. (2019). آليات الخطاب التفسيري لدى عبدالوهاب المسيري: كتاب "في الخطاب والمصطلح الصهيوني" أنموذجاً. Dirasat: Human and Social Sciences, 46(4). Retrieved from http://archives.ju.edu.jo/index.php/hum/article/view/101013
Issue
Section
Articles